الجمعة، 18 نوفمبر 2011

اسطوره مينيرفا


  

في هذه اسطوره تبارت اثينا مع فتاه بشريه اسمها اراخني ابنه ادمون ... الماهر في صناعه الارجوان ....

ومنذ حداثه سنها و هي تعلمت مهنه والدها و الي جانب ذلك مهنه نسج القماش و التي برعت فيها لدرجه ان ما من بشر فاقها في هذه المهاره ,, حتي ان ركبها الغرور ورفعت راسها وتحت الالهه اثينا ربه جميع الفنون المنزليه ان تجاريها في هذه الموهبه...

وراقبت اثينا هذه الموهبه وكانت معجبه بها اشد الاعجاب الي ان جاء اليوم الذي تحدتها فيه اراخني و استاءت جدا ...

فاخذت شكل عجوز و ذهبت الي منزل والد اراجني و دخلت لتري النول الذي تنسج عليه و ابدت اعجابها بما تصنعه 

و قالت لها انا امره عجوز و رايت الكتير في هذه الدنيا وبلغني انكي تحديتي الالهه اثينا ... فارجو منك ان تسحبي هذا التحدي .... فانت ماهره في النسيج وتتفوقين علي سائر البشر وسوف تتفوقين عليهم جميعا ولكن علي الربه اثينا سوف تخسرين... لان منهم تاتي كل المهارات ....

فاجابت ارخني بازدراء " ايتها المراه العجوز ... انا لا اخاف اثينا ... وسوف ابهرها بمهارتي ...فالتظهر وتختبرني .."

و ماان نطقت الفتاه بهذه الكلمات حتي خلعت اراخني ثوب العجوز ووقفت امامها بكامل هيئتها ...

وقالت " ها هي اثينا امامك " اترجفت الفتاه و ادركت بعد فوات الاوان ما فعلته و لكنها بدات تنسج اروع منسوج ممكن ان تصنعه ..... رسمت علي جزء منه غرام الالهه ...صنعتها من عده الوان اكثرها من الارجوان الذي يبرع والدها في صنعه ....واخيرا اكتمل عملها 

وبدات اثينا تنسج فصورت اعجب الصور من جبل الاولمبيس و فاحت من نسيجها احلي العطور ...وحلق فوق النسيج جمال غير ارضي ...وصورت في احد اركانه مصير الذين يتحدون الالهه ..... واحست راخني بنهايتها 

فاستدارت اثينا وبمغزلها السحري 
"سوف تعاقبين علي غرورك ....ولكن الالهه لن تسمح بموت هذه المهاره النادره ... فتحولي اي حشره تكوني عبره لباقي البشر وتستمر تنسج طوال العمر ...

فبدات الفتاه تنكمش حتي زحفت حشره العنكبوت ... وانتحت الحشره نحو ركن وبدات في نسج نسيجها من الخيوط الواهيه ....




اسطورة اتلانتا وهيبومنيس





عقدت مسابقة من نوع جديد اشتركت فيها" اتلانتا "وهى عذراء من بيوتيا فعندما كانت اتالانتا طفلة تنبا لها بان زواجها سيكون خطرا عليها وبناء على تلك النبوءة عقدت العزم على الا تتزوج اطلاقا وتحاشت كل اتصال بينها وبين الرجال مكرسة نفسها للربة ارتميس تقضى ايام حياتها فى الصيد وغيره من رياضات الغابة

ولما كانت اتالانتا على قدر كبير من الجمال الساحر الفتان ولان حياة الخلاء وهبتها صحة ونشاطا تقدم اليها الرجال كعشاق يطلبون يدها واخذوا يضايقونها باستمرار والحو عليها فى عدم رفض طلبهم.

واخيرا توصلت اتالانتا الى حيلة تتخلص بها من اولئك الرجال واعلنت انها ستكون عروس من يتفوق عليها فى سباق الجرى ومن هزمته كان مصيره الاعدام عندئذ ساد السكون بين العشاق فترة من الوقت

وبعد ذلك اعلن عدد منهم استعداده لان يستبق معها ولكنهم اخفقوا جميعا فما من عذراء يمكنها ان تجرى بمثل سرعة اتالانتا وما من رجل استطاع ان يصل الى سرعتها وعلى ذلك نفذ حكم الاعدام القاسى فى جميع من خسر فى السباق .

وفى احد اشواط السباق اختير شاب اسمه "هيبومنيس" ليكون حكما فى المباراة فاخذ يتحدث باحتقار ويسخر من اولئك الاغبياء الذين اشتركوا فى هذا السباق وخاطروا بارواحهم من اجل عذراء مهما يكن جمالها فاتنا.

غير ان ذلك الشاب ما ان ابصر قوام اتالانتا الرشيق يثب بخفة فوق الارض كانه عصفور واحدق النظر اليها عندما لمست شريط نهاية السباق فالفى وجها ساحرا فاتنا كأنه وجه احدى الربات ما ان شاهد كل ذلك حتى غير رأيه على الفور وتاق مثل الباقيتنن فى الفوز بيديها .

تقدمت اتالانتا وقد احمر وجهها من الجرى فاقترب منها هيبومنيس واعلن تحديه لها فى مباراة اخرى صباح اليوم التالى.
صاح هيبومنيس يقول : ليس اولئك الشبان سوى حفنة من الكسالى الخاملين ستكون القصة مختلفة تماما معى انا المنحدر من نسل الالهة انا احد ذرية اله البحر بوسيدون .
نظرت اتالانتا الى هذا الشاب الوسيم والحسرة تملأ نفسها فما من شاب ممن سابقوها قد اعجبها خيرا من هيبومنيس واحست بوخز يتغلغل فى قلبها ان يموت هذا الشاب الملئ قوة وصحة .

اما هيبومنيس فقد فكر ان يطلب مساعدة ربة من الممكن ان تقدم له يد العون فتوسل الى "فينوس" وطلب منها ان تفكر فى مناقضة انتصار اتالانتا لقاعدتها الخاصة بالحب فسمعته فينوس واستجابت الى توسله فذهبت الى حديقة الهسبيريديات الى مسافة بعيدة فى اقصى غرب الدنيا حيث قطفت ثلاث تفاحات ذهبيات عجيبات من شجرة ضخمة تنمو بواسطة تلك الحديقة وقدمتها الى هيبومنيس وزودته بالتعليمات التى يجب ان يتبعها ليهزم اتالانتا.

بدأ السباق فى اليوم التالى امام حشد كبير من المشاهدين فانطلق كلا المتسابقين من نقطة الابتداء كأنهما سهمين انطلقا من قوس.

ولكن سرعان ما ادرك هيبومنيس رغم اقصى جهوده وخير محاولاته ان الفتاة سبقته فقذف بيده احدى التفاحات الذهبيات فانطلقت تتدحرج متألقة فى طريق اتالانتا مباشرة فبهر جمالها وبريقها عينى الفتاة وبدون ان تعى ما تفعله انحنت وخطفت التفاحة من الارض.

وبينما هى تفعل ذلك لحق بها هيبومنيس وتقدم عليها ولكنها اسرعت ثانية وتقدمته مرة اخرى فما كان منه الا ان ارسل تفاحة اخرى تتدحرج متلألئة فى طريقها ومرة اخرى توقفت اتالانتا لتلتقط تلك التفاحة الذهبية البراقة وعندئذ تقدمها هيبومينس ولكن سرعتها كانت عظيمة جدا لدرجة ان كل هذه العقبات لم تكن كافية ليتفوق عليها هيبومنيس .

وفى بضع لحظات جاءت اتالانتا مرة اخرى فى المقدمة وعندما اقتربت نهاية السباق ودب اليأس فى قلب هيبومنيس قألقى بالتفاحة الذهبية الاخيرة فتدحرجت لامعة الى جانب الطريقوترددت اتالانتا فيما اذا كان يصح لها ان تلتقطها ام تتركها .
ولكن جمال التفاحة كان عظيما فلم تستطع مقاومة اغرائه فاتجهت جانبا على الرغم منها وانحنت لترفعها من على الارض وبينما هى تلتقطها دوت صيحة هائلة ردد الجو صداها فى جميع الارجاء : لقد فاز هيبومنيس.

لم تاسف اتالانتا بحال ما على ان تكون زوجة هيبومنيس غير ان قدرها لابد ان ينفذ فقد نسى كلا من الحبيبين تقدين فروض الشكر لفينوس التى كانت السبب فى انتصار هيبومنيس ولذلك غضبت هذه الربة لنسيانهما فضلها وحولتهما الى وحشين حولت
هيبو منيس الى اسد واتالانتا الى لبؤة وجعلتهما يجران عربة الربة ريا وتسمى ايضا كوبيلى.

السبت، 12 نوفمبر 2011

اسطوره مارسياس



مارسياس

عازف فريجي بارع على اله الناي ،وتقول بعض الأساطير انه هو الذي اخترع هذه الآلة – ابن اوليمبوس و أحيانا يدعى سيلنوس ، احب الآلهة الام العظيمة سيبيل وتبعها في كل مكان فسافر معها إلى نيسا عازفا على الناس ولقد استخدم مارسياس الناي بعد أن هجرته الآلهة أثينا التي اخترعته وقد تحدى ذات يوما الإله ابوللو إلى منافسته هو بالناي والإله بالقيثارة الشهيرة فقبل ابوللو التحدي وكانت نتيجة المنافسة أن خسر مارسياس التحدي فاقيده ابوللو إلى شجرة وجعل يسلخ جلده حتى تعرى لحمه.

واخذ ينزف كل جزء منه دما وتبدت عضلاته عارية للأعين كما ظهرت العروق نابضة بالدماء وانكشفت جميع أعضائه الداخلية ، ثم هوى في النهاية يحفر لنفسه مجرى نهر جديد يتدفق منحدرا بين شاطئيه حتى يصب في البحر المضطرب الموج وقد عرف هذا النهر الجديد باسم مارسياس أصفى انهار فريجيا ولقد حزنت جميع الأرواح والهة الغابة على موت مارسياس وراثته في تفجع حتى ملأت دموعها النهر ولقد وقف الملك ميداس إلى جانب مارسياس في المنافسة ولهذا عاقبة ابوللو بان مسخ أذنيه اللتين استمتعا إلى ناي مارسياس إلى أذني حمار عقابا له.

طيور الهاربيز







اسطوره طيور الهاربيز ........

هذه الطيور هي العن طيور في التاريخ واخبثها علي مستوي الاساطير كلها والاسطورة تحكي ان هذه الطيور الخبيثه كانت تعيش في تركيا
 
ولم يكن لها هم سوي تنغيص حياة رجل عجوز ضرير اسمه فينوس
 
كان فينوس هذا اعمي لايستطيع الابصار ولا يستطيع ان يحمي نفسه من هجمات هذه الطيور اللئيمه

والتي تمادت في ظلمها وطغيانها فكلما حاول فينوس المسكين ان ياكل شئ او يشرب شئ او يمسك بشئ الا خطفته منه هذه الطيور حتي كاد فينوس ان يموت من الجوع والظما
 
وهنا ظهر احد ابطال الاساطير الاغريقيه وهو جاسون البطل العظيم صاحب القوة الخارقه والعضلات المفتوله استطاع ان يهزم هذه الطيور ويكسر شوكتها كما انه قتل عدد كبير منها وراح يطارد هذه الطيور
 
الي ان هربت الي جزيرة ستروفيد وبعدها لم تظهر هذه الطيور لفينوس ابدا وهذه تاخذ شكل الطائر ولكن لها رؤوس ادميه كامله التكويت وتستطيع التحدث فيما بينها

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

تجوالات لاتونا





من بنات التيتان ربة الظلام المسماة لاتونا وكانت رائعة الجمال لدرجة ان زيوس نفسه وقع فى هواها ولذلك اثارت غضب هيرا التى لم تصفح عنها قط وكلما سنحت لها الفرصة لمعاقبتها انزلت بها صورة من صور العقاب.

ولدت لاتونا لزيوس توأمين هما:ابولو اله الشمس وارتميس ربة القمر.فأخذت لاتونا الطفلين بين ذراعيها وهامت على وجها تجوب البلاد متنقلة من مدينة الى مدينة تلاحقها باستمرار غيرة هيرا التى كانت تعلم بالعظمة المستقبلية لطفلى لاتونا واثار حفيظتها وحقدها ان طفلى منافستها على مثل هذه العظمة.

تحملت لاتونا الكثير من المشاق اثناء تجوالتها الطويلة فذات مرة وهى فى لوكيا ابصرت امامها بركة جميلة من الماء الزلال تظلها الاشجار فأسرعت اليها والفرح يملأ قلبها وهى تحمل طفليها اذ انهكها التعب وجف حلقها من شدة الظمأ الا انها ماكادت تنحنى نحو الماء البارد لتعب منه ما يروى ظمأها حتى التف حولها عدد كبير من الاهالى ودفعوها بعيد عن الماء ومنعوها من الشرب فأشارت الى الطفلين الذين معها وذكرتهم بان اكرام الضيف وابن السبيل واجب مقدس للألهة .

ولكنهم سخرو منها ومنعوها من الاقترب من البركة ولم يقف الامر عند هذا الحد وانما شرع بعضهم يخوض البركة ليعكر ماءها كى يصير غير صالح للشرب.
كان هذا اكثر مما تطيق لاتونا احتماله فاستشاطت غضبا وتذكرت انها هى ربة هى نفسها فاشارت بيدها صائحة وقالت :لن تتركو البركة طوال حياتكم ايها القوم ولتكن البرك مساكنكم الى الابد.

وما ان انتهت من قولها هذا حتى تحول اهل القرية الى صور غريبة فصارت ايديهم واجسامهم خضراء وتفلطحت رؤسهم وغذت اصواتهم نقيقا.ولا يزال نسلهم الضفادع يعيش حتى اليوم فى البرك الموحلة العكرة المياه.

عاشت لاتونا مدة ما مع طفليها فى اودية حبال بيريا مأوى الموزيات المحبوبات حيث قامت تسع شقيقات بتعليم ابولو فن الموسيقى والغناء الى ان صار فى الوقت المناسب ليس تلميذهن بل أستاذهن. أما ارتميس فربيت بكهف فى جبل كونشوس وكانت حراستها لهيكاتى ملكة الساحرات وكانت ارتيميس تجول بحرية فى اودية هذا الجبل غير هيابة ولا خائفة وتعلت هناك معرفة وفهم المخلوقات البرية وعندما اكتمل نمو ابولو وارتيميس ذهبا الى جبل اوليبمس واتخذا مكانيهما بين الهة السماء.


السبت، 5 نوفمبر 2011

اسطوره باندورا


                                                                               .   

                 

القصة ان البطل الاغريقي الشهير برومثيوس بعد ان قدم خدمة كبيرة لـ" زيوس " اله الاغريق الوثني فان زيوس كافىء برومثيوس بأن وهبه الارض كلها وهي مكأفاة جزيلة بحق لو لاحظتم , وحين صار برومثيوس مسئولا عن الارض قرر ان يعلم الانسان اشياء كثيرة حتى انه خرق في سبيل هذا كثير من قواعد " سادة الاوليمب " 

, 
وجاءت الطامة حين سرق برومثيوس سر النار من الالهة وعلمه للبشر وصار البشر يقدرون ان يشعلوا النار وستخدمونها وهنا قرر الالهة ان يعاقبوه بصرامة , فربطوه بين جبلين وكل يوم ياتي رخ عملاق ليأكل كبده فاذا جاء الليل نبت له كبد جديد وهكذا الم ومعاناة كل يوم حتى جاء البطل هرقل وخلص برومثيوس من هذا العذاب القاتل ,

  راجع اسطوره النار المقدسه

وعاد برومثيوس للبشر ففرحوا به وقرر الهة الاوليمب ان ينتقموا منه مجددا بطريقة  عبقرية اكثر شرا وكان هذا العقاب هو " المرأة " 

لقد كان مجتمع الارض كله من الرجال وكان مجتمعا سعيدا جدا قبل ان يرسل الهة الاوليمب هدية من نوع جديد للبشر ... " إمرأة " وتقول الاسطورة ان زيوس كلف " فولكانو " اله النار والحديد بصنع المرأة وبهذا ترمز الاسطورة الى طبيعة المراة النارية , 

,ثم تم استدعاء الهة الاوليمب الاخرين لتقديم هداياهم الى هذه المراة .. فمنحتها فينوس ( الهة الجمال ) الجمال والحب , ومنحتها مينرفا ( الهة الحكمة ) بعض الذكاء " من , ثم اعطتها لاتونا( قلب كلب ).. و (نفس لص ).. و(عقل ثعلب) (

 بالمناسبة هذا ماتقوله الاسطورة بالضبط يعني مش من عندي ) واكيد ان هذا لن يعجب جمعيات 
حقوق المراة كثيرا .. لكن الاسطورة تريد ان تناقش مسالة ان المراة نعمة ونقمة في نفس الوقت .

. انها اجمل شيء في حياتنا لكنها معذبتنا الدائمة وفي الاخير سموا هذه المخلوقة الحسناء " بان – دورا " ومعناها " التي منحت كل شئ " ... تنزل بندورا الى الارض فتثير صخبا .. انها ملكة جمال العالم لسبب بسيط هو انه لايوجد سواها ..

 وبالطبع تلقي شباكها حول برومثيوس لكن برومثيوس كان ذكيا وحكيما فلم يهم بها حبا وتجاهلها تماما , فهام بها اخوه ابيمثيوس بسرعة واصر ان يتزوجها فوافق برومثيوس على مضض وعاش اخوه ايام لاتوصف من السعادة .. هنا جاء الجزء الثاني من الخدعه ويوم ارسل " زيوس " مبعوثه هرمز بهدية للزوجين السعيدين .. هذه الهدية هي صندوق مغلق ... كان ابيمثيوس – والحق يقال – حكيما في هذه النقطة فرفض فتح الصندوق ..

 لكن زوجته الحسناء راحت تلح عليه ان يفعل .. من يدري اية كنوز او افراح تختفي داخله ان هناك اصواتا تناديها من الداخل .. اصوات تعدها بالسعادة المطلقة , لقد صارت حياتها جحيما وهي تجلس الليل والنهار جوار الصندوق تتخيل مايحويه  وكان الفضول يخنقها كأية انثى في الاساطير... في

 النهاية تنتهز بندورا فرصة غياب زوجها فتفتح الصندوق .. فجأة اظلم العالم وخرجت ارواح شريرة من الصندوق .. ارواح يحمل كل منها اسما مخيفا مثل " النفاق " " المرض " " الجوع " " الفقر " وراحت المسكينة تدور حول نفسها محاولة اغلاق الصندوق فلم تستطع .. 

في النهاية اغلقته بالفعل لكن بعد ان حدثت الكارثة .. والجنة السعيدة تحولت الى جحيم حقيقي للبشر ... فلو لم تفتح بندورا الصندوق لكنا نعيش في جنة حسب راي الاساطير الاغريقية


الجمعة، 4 نوفمبر 2011

اسطوره سيزيف



 ......... سيزيف...........


سيزيف المحارب البارع ابن ايولوس اله الرياح سيزيف كان ملكا علي سيلينا و كالعادة اغضب سادة الاوليمب  فحكم عليه بعقاب ابدى .....

فقد اجبرة زيوس علي دحرجة صخره عملاقه الي قمة جبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر منه الصخرة مره اخري وتسقط الي اسفل عند سفح الجبل فيعود مره اخري لدحرجتها الي قمة الجبل وما ان يصل الي قمته حتي تنحدر مره اخري لاسفل وهكذا يظل سيزيف في هذا العذاب الابدي . يعتبر سيزيف البطل الاسطوري الذي يقوم بمهمه وهو يعلم لا تنتهي ولاجدوي منها ويكافح يعلم انه سيكلل بالفشل و
 

من الجدير بالذكر ان فيلم الف مبروك لأحمد حلمى مبنى على هذه القصة


اسطوره بجماليون



اسطوره اليوم ........اسطوره بجماليون ......... النحات الذي وقع في غرام تمثاله

بجماليون هو فنان اغريقي كان معروفا بكرهه للنساء و كان يعيش طوال عمره وحيدا ففكر ان يصنع تمثالا للمراة المثاليه كما صورها خياله و استغرق وقتا طويلا فى صنع التمثال وكانت النتيجة انه هام به حبا... و ظل يحضر الهدايا لهذا التمثال و يحدثه كما لو انه امراة حقيقية و صنع له فراشا مريحا و اخذ يبكى و يتوسل لفينوس ان تحول تمثاله الى امراة ليتزوجها و حققت له فينوس رغبته و دبت الحياة فى التمثال و سميت (جالاتيا) و كانت امراة غاية فى الجمال  و بعدها )جالاتيا( تركت بجماليون لتهرب مع شاب وسيم فانهار بجماليون و اخذ يتوسل لفينوس مرة اخرى لتعيدها الى حالتها الاصلية تمثالا جامدا , و حققت له فينوس امنيته للمرة الثانية 

و هذه المرة حطم بجماليون التمثال الذى صنعه و عشقه......

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

عقده اوديب


. اسطوره عقده اوديب 

يقولون ان الشخص المتعلق بشكل مرضى بامه مصاب بعقدة اوديب .....
يعني اسم أوديب باللغة اليونانية ( صاحب الأقدام المتورمة )
 

في العصر القديم كان هناك ملك يدعى لايوس لبلد تدعى ثيبيس "طيبة" أنجب أبن يُدعى أوديب، فتنبأ عرافو القصر آنذاك أن ابنه أوديب سيقوم بقتله ويتزوج من امرأته التي هي أم أوديب "جيوكاستا"، فأمر الملك لايوس بأن يتولى أمر أوديب الحرس وذلك بقتله إلا أن الخادم المكلف بقتله لم يستطع فقام بإعطاءه لمزارع والذى وقام بتربيته كأمير .


وفي أحد الأيام كان أوديب في حانة وكان فيها بعض الدجالون أو من يُطلق عليهم العرافون وذلك لأن إعتقادتهم بأن لديهم القدرة على قراءة المُستقبل، فقرأ المستبصرون لأوديب مستقبله وقالوا له أن سيقتل أبوه ويتزوج أمه، فخاف أوديب اعتقاداً منه أنه سيقوم بقتل أباه المزارع وأمه زوجة المزارع لذا قرر أن يترك المدينة ويذهب إلى مدينة تُدعى مدينة ثيبيس (مسقط رأسه). وقبل دخوله للمدينة كان هناك جسر للمرور، وأثناء عبوره لذلك الجسر واجه موكب لايوس ملك ثيبيس (والده الحقيقي)، فطلب منه الحرس التنحي جانباً ليعبر الملك إلا أن الغرور الذي رباه عليه أباه المزارع جعل أوديب يرفض ذلك، فقتل الملك والحرس ولم يكن على معرفة بأن الشخص الذي قتله هو لايوس ملك ثيبس، عند وصوله إلى المدينة كان يمنعه من دخولها لعنة تدعى لعنة سفنكس ,

و هذا السفنكس و الذى اطلق عليه الاهالى " أبو الهول" يقال ان له جسد ووجه امراة و جناح نسر يطلق لغزا على كل القادمين عند مدخل المدينة وليتمكن أي أحد من دخول أو الخروج من هذه المدينة يلزم عليه حلّ هذا اللغز. و الذى لا يحل اللغز يقتله أبو الهول استطاع اوديب بقدرته حلّ هذا اللغز وتخليص المدينة من اللعنة،

ووصل أيضاً خبر مقتل ملك ثيبيس فلم يكن هناك أجدر من أوديب البطل أن يخلف الملك، فتزوج أرملة الملك جوكاستا(أمه الحقيقة) وأنجب منها أبناء وبعد فتره انتشر الطاعون فأتى بالعراف تريسياس ليعلمه ماسبب مايحدث فأجابه بأن هذه اللعنة هي بسبب أن الملك لايوس قُتل ولم يؤخذ بثأره، فسأل أوديب زوجته عن أسباب مقتل زوجها وكانت تجيبه بأنه قاطع طريق قتله ولم تكن على علم بأن أوديب (زوجها/ابنها) هو من قتله.

وبعد التحقيق والبحث جاء المزارع (والده) وأخبرهم الحقيقة كامله، وصُدمت الملكة جوكاستا وقالت إنها حصلت على ولد من الولد وزوج من الزوج، فشنقت نفسها وأما صدمة (عُقدة) أوديب كانت كبيره جداً لم يستطع أوديب تحملها ففقأ عينيه الإثنتين لأنه لم يتمكن من معرفة الحقيقة وهي أمامه .
و سار بعدها هائما على وجهه تجره ابنته انتيجونة

اسطوره هرقل


 اسطوره هرقلر" hercules" , و مهماته الاثني عشر 


فى فترة الجنون التى جعلت فيها "هيرا" "هرقل" يقتل زوجته و أولاد أخيه ، ولكى يكفر عن هذه الجريمة ، توجب على "هرقل" القيام بعشر مهمات يضعها عدوه اللدود"يورسيوس" الذى أصبح ملكاً بدلا من "هرقل" و قد أدى "هرقل"هذه المهام بنجاح، ولكن "يورسيوس" إدعى بأن تطهير إسطبلات "أوجيون" و قتل هيدرة"ليرنين" لم يقم بهما وجده ففرض عليه مهمتين أخرتين و الذى أداهما هرقل بنجاح .

.. المهمة الأولى...قتل أسد نيميا..
 

كان الأسد هذا جلد منيع ، خنقه "هرقل" بيديه. و قد قيل أنه سلخ جلده و لبسه ليكون منيع ضد الأسلحة .
 
.
 
.. المهمة الثانية...ذبح هيدرة ليرنا..
 
.
 
أثناء محاربتها كان كلما قطع "هرقل"رأس للهيدرة من رؤوسها التسعة كانت تنمو لها رأسين بدلا من واحدة ، ولكنه تغلب عليها بمساعدة دواءإبن أخيه "لولاس" ، الذي كان يسد الجروح بالنار قبل خروج أحد الرؤوس الأخرى ، بعد دفن الرأس التاسعة والأخيرة تحت كومة صخور، غط أسهمه فى دم الهيدرة السام، وأيضا أثتاء تلك المعركة، دهس "هرقل"سرطان بحرى عملاق ، كان قد قرض قدمه ، وكافأت "هيرا" هذا الحيوان القشرى إلى سرطان البرج .
 
.
 
.
. المهمة الثالثة...أسر وعلة سيرياين.. 
.
 
(أيل أركادى رومانى) و هو مقدس عند الألهه"أثينا" ، لدى المحلوق قرون ذهبية و حوافر نحاسية و بعد سنة من المطاردة إستطاع إصابته بسهم ،وثبت رجليه الأماميتين بدون أن تسفك دماء .
 
.
 
.
.المهمة الرابعة...حصار خنزير"إرمانثيان" .. 
.
 
أرهق "هرقل" الخنزير بمطاردته عبر الثلوج قبل تقييده بالسلاسل، وبينما يلاحق الخنزير، قتل بالخطأ معلمه كبير السن شيرون،القنطور.( نصف إنسان و نصف حصان).
 
.
 
.
. المهمة الخامسة...تنظيف إسطبلات أوجيان.. 
.
 
الملك"أوجياس"ملك إيلايس كان يمتلك 3000 من الماشية، و كانو فى إسطبل لم ينظف منذ 30عام، فوعد "أوجياس" "هرقل" بإعطائه عشر الماشية إن نظف المكان فى يوم واحد، وإستطاع "هرقل" إنهاء المهمة بتوجيه نعرى(بنيس) و (ألفيس) إلى أرض الماشية. عرف "أوجياس" أن "يورسيوس" هو من أرسل "هرقل" ، فرفض أداء دوره من الصفقة، لذلك أخذ بثأره بغزو إيلايس فى سنواته التالية .
 
.
 
.
.المهمة السادسة...طرد طيور"ستامفليون" .. 
.
 
كانت هذه الطيور مهابه بسبب مخالبهم النحاسية،أجنحتها و مناقيرها. و قد عشعشت هذه الطيور على بحيرة(ستامفلبون)عميقا فى أركاديا ظن وكانوا يستخدموا ريشهم كأسهم ، وكانوا مقدسين عند "أريس" إله الحرب ، و إستخدم فى محاربتهم خرخاشة أعطتها إياه أثينا ، باغتهم "هرقل" أثناء طيرانهم فأصيب العديد منهم و هرب البعض الآخر .
 
.
 
.
.المهمة السابعة...التغلب على الثور الكريتى .. 
.
 
أمر "هرقل" بأن يأتى بهذا الحيوان حيا للملك "يورسيوس" ، فسافر"هرقل" إلى الكريت و قهرالوحش النافس للنيران بنجاح .
 
.
 
.
.المهمة الثامنة...أسر خيول"ديوميتيس" .. 

"التراشين"ملك ديوميتيس حاكم بيستونز كان يطعم أحصنته اللحم الإنسانى، ولكن "هرقل" أعاد ترويضهم ، بعد أن قتل ملكهم و و رمى جسمه إليهم . بينما هو ائد أسس مدينة (تراشين) مدينةأبديرا الساحلية ، تكريما لصديقة" أبديروس" الذى أكل من قبل البريستونز.
 
.
 
.
.المهمة التاسعة...جلب زنار"هيبوليتا".. 
.
 
أرادت "أدميت" إبنه "يورسيوس" الحصول على الزنار الذهبى الذى أعطاه "أريس" لـ"هيبوليتا"ملكة الأمازونيات(جنس من المخربات النساء) . وعدت "هيبوليتا" بإعطاء "هرقل" الزنار، ولكن "هيرا" حُرضت الأمازونيات ضد "هرقل" ، لكنه بتردد أُجبر على قتلالملكة أثناء المعركة ضد الأمازونيات.
 
.
 
.
. المهمة العاشرة...سرقةماشية"جريون" .. 
.
 
عاش هذا الوحش صاحب شكل ثلاثة وحوش فى نهاية العالم على جزيرة"إرثيا" . كان يحرص ثيرانه الحمراء بالكلب ذو الرأسين"أورثوس" و العملاق"إيرشون" ،أبحر "هرقل"غربابسفينة ذهبية إستعارها من إله الشمس"هيليوس" ، و أعد أعمدة "هرقل" *كابل و أبيلا* وهذه الأعمدة تعتبر كصخور، أى من جانبى جبل طارق. بعد ضرب الماشية و كلب الحراسة، تغلب "هرقل" على "جريون" و عاد بالماشية إلى اليونان حيث تم تقديمهم كأضحية لـ"هيرا" .
 
.
 
.
. المهمة الحادية عشر...تجميع تفاح"هيسبيرايد"الذهبى .. 
.
 
هى هدية زواج الإلهه"هيرا" ، وقد أخذت من قبل "هيسبيرايد" و يحرصها تنين ذا 100رأس،فقتل "هرقل"التنين و أخذ التفاح الذهبى و أنهىالمهمة.
 
.
 
.
.المهمة الثانية عشر...سحب "سيربيروس" من العالم السفلى.. 
.
 
نزل"هرقل" إلى الجحيم و أعاد كلب المراقبة ذو الثلاث رؤوس"سيريبروس" ، و وافق بلوتو على غيابة شريطة عدم إستخدام أية أسلحة . و إستخدم "هرقل" لعاب المخلوق السان للقفز لأعلى ، وسحبة إلى "يورسيوس" وعاد ثانية.

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

اسطوره راس ميدوسا



اسطوره اليوم ......... اسطوره راس ميدوسا
 

تقول الأسطورة الإغريقية إن ( بروسيوس ) البطل المغوار كان واحداً من هؤلاء الأبطال الذين تزخر بهم الأساطير الإغريقية ، شديد الوسامة ، شديد البأس .. وهو كالعادة ابن زيوس من امرأة بشرية ..


وعلى حين كان أخوته من الأب يمارسون أعمالهم ( هرقل ) مشغول بقتل الهيدرا .. و(أطلس) منهمك في رفع الكرة الأرضية .. و (برومثيوس ) معلق بين الجبال يتلقى عقابه الأبدي .. و(جاسون ) يبحث عن الفروة الذهبية .. كانت هناك مهمة أكثر تعقيداً تنتظر ( بروسيوس ) ..

كانت ( كاسيوبيا ) الحسناءالمغرورة قد بالغت في غرورها ووقاحتها إلى درجة أثارت حنق سادة (الأوليمب ). لهذاسلطوا على جزيرتها الفيضانات والزلازل ..
 

ثم جاءت الطامة الكبرى حين أرسلواللجزيرة تنيناً مرعباً اسمه ( الكراكون ) ،
وكان هذا التنين يطلب – كالعادة – أن يقدموا له قرابين بشريه وإلا أغرق الجزيرة بما عليها ..

وهكذا وجدت ( كاسيوبيا ) نفسها مرغمة على تقديم ابنتها الجميلة ( أندروميدا ) لإشباع شهية التنين الشره .. وهكذا كانت أندروميدا الضحية القادمة مالم يحدث شيء ما ..
 

وفي هذه اللحظة يصل( بروسيوس ) إلى الجزيرة .. يقع في حب الفتاة المختارة كقربان .. ويصمم على قتل الوحش لإنقاذ فتاته .. ولكن كيف ؟!

هناك طريقة واحدة فقط .. أفظع من التنين نفسه .. إنه رأس ميدوسا .. !

إن ( ميدوسا ) وأختيها هن أشنع من ذكر في الأساطير اليونانية من مخلوقات ، ويسمونهم ( الجرجونات الثلاث ) لقد كانت ميدوسا وأختاها فتيات طبيعيات جداً .. حتى غضب عليهن ( زيوس ) فأحالهن إلى ..

أولاً : تحولت الأيدي إلى نحاس ..

ثانياً : إزددن بشاعة وصار لساهن مشقوق كلسان الأفاعي ..

ثالثاُ : تحول شعرهن إلى ثعابين ذات فحيح .. ولدغتها قاتلة ..
 

رابعاً : وهو أسوء مافي الأمر .. صارت نظرتهن كافية لأن تحول من تلتقي عيناه بأعينهن إلى حجر ..

خامساً : نفين إلى جزيرة في البحر المتوسط لم تحددها الأسطورة حيث يعشن في الكهوف .وسط عشرات من التماثيل الحجرية لأولئك البحارةالتعساء الذين ألقى بهم حظهم العاثر على شاطيء تلك الجزيرة ..

إنه عقاب قاسٍ ولكنه ليس أسوء عقاب في الأساطير الإغريقية ..

والآن .. على ( بروسيوس ) أن يقطع رأس ميدوسا !!

ولكن كيف ؟ كيف يمكن مواجهة مخلوق بهذه الصفات ؟ دعك من السؤال الأهم .. كيف تقتل مخلوقاً من دون أن تراه؟!

لكن بروسيوس مثله مثل هرقل وثيذيوس .. بطل إغريقي أصيل .. يبحث عن المتاعب أينما وجدت .. ويحمل قدره على كفه ولا يملك الاختيار .. لهذا يروق كثيراً لسادة الأوليمب .. ولهذا تلقى زيارة من من هرمز .. يحمل له بعض الهدايا .. الخوذةالتي تخفي من يرتديها .. والسيف الذي لا يضرب إلا ويصيب هدفه .. ثم الدرع البراق الشبيه بالمرآة ..

وينطلق برسيوس مع رفاقه في البحر قاصدين جزيرة الجرجونات الثلاث ..
 
دخل (بروسيوس ) كهف ميدوسا..حوله عشرات من التماثيل الشنيعة لبحارة ماتوا قبل أن يفهموا ما لذي قتلهم
 

انسل ( بروسيوس ) ومن معه في حذر باحثين عن ضالتهم .. تصحوميدوسامن نومها وتفح الثعابين في شعرها .. فيخفي الرجال وجوههم خلف الدروع .. وتتقدم ميدوسا نحو أول الرجال فيتعثر وتلتقي عينيه بعينيها ويتحول لحمه إلى حجر ..
 

وهنا توجد نهايتان للأسطورة ..
 

الأولى تقول أن ميدوسا رأت انعكاس وجهها في درع ( بروسيوس ) وتحولت إلى حجر ..

النهاية الثانية تقول أنها تقدمت نحو ( بروسيوس ) الذي استجمع شجاعته وحاسة المكان عنده ليطير رقبتها بضربة واحدة ثم يبادر بالفرارقبل أن تصحوا أختاها ..
 

المهم أن ( بروسيوس ) قد قتلها دون أن يمس شقيتيها .. وعاد بالرأس في كيس ليظهره في اللحظة المناسبة أمام التنين قبل أن يبتلع حبيبته ..
 

الآن حق لـ ( بروسيوس ) أن يتزوج ويستريح ويهنأ بالاً ..

ولكن ماذا حدث للرأس .. ؟

يقال أن ( بروسيوس ألقى به في البحر .. وأسطورة أخرىتقول أنه أهداه لـ ( هيرا ) زوجة ( زيوس ) للتخلص به من أعدائها .. وثمة حكايات تتجاهل الأمر برمته ..




اسطوره اطلس " حامل الكره الارضيه "



اسطوره اليوم .............. اسطوره اطلس
 

وهي أسطورة أطلس واسم أطلس هو اسم السلاسل الجبلية التي تمتد في بلادنا من السوس الأقصى في الجنوب الغربي إلى شبه جزيرة الكاب بون
Cap Bon في تونس
أطلس اسم مشتق من أطلانتا وهو اسم لجزيرة أو قارة اسطورية دكر افلاطون انها غرقت في البحر، اخذت اسمها من اسم الشعب الذي يسكنها وهو شعب الأطلنط
Atlantes الذي نجا من الغرق وعمّر شمال أفريقيا وهو سلف الشعب الليبي (الامازيغي) ثم نزح إلى مصر وبنى الأهرامات وبعضه اكتسح بلاد الإغريق : هكذا تقول الأسطورة الإغريقية مع أن أفلاطون يقول أن هذه الوقائع حقيقية وليست أسطورية، وأنه نقلها الإغريق عن كهنة مصر ...
في أسطورة أخرى أن أطلس هو ابن العملاق يافث
Titan Japet والحورية كليميني Nymphe Clyméné شقيق بروميثيوس "سارق النار المقدسه " المحكموم عليه بأن يحمل السماء على كتفيه ويقال أيضا حكم عليه بحمل العالم على كتفيه وهو ما نراه في المنحوتات التي تحمل صوره
 

تقول الاسطوره ..........كان أطلس من التياتن الذين وقفوا ضد زيوس وقد حكم عليه كبير الآلهة أن يقف في الغرب ، وان يظل حاملا الكرة الارضية على كتفه طوال الابدية ، أراحه هرقل بعض الوقت فى رحلة مهامه الاثنى عشر عندما حمل عنه قبة السماء في مقابل أن يذهب أطلس إلى حديقة الهسبريد ليحضر له ثلاث تفاحات ذهبية .


و لمن لا يعرف الهيسبريد فهى حدائق كان يحرسهن حوريات الهيسبريد " حوريات الليل" قريبا من جبال اطلس الحالية و هى فى الجزء الغربى من العالم

وهناك أسطورة قيمة تقول أن برسيوس ابن الإله زيوس زار أطلس ؛ فلم يرحب به ؛ فحوله برسيوس إلى صخرة ضخمة ، وأصبحت هذه الصخرة جبل أطلس في شمال غرب إفريقيا .

ولما كان اسم أطلس قد ارتبط بقية السماء فقد اعتقد الناس في العصور الوسطى أن أطلس هوالذي علم الإنسان الفلك . ومازالت كتب الخرائط تسمي أطلس ؛ لأن صورته وهو يحمل قبة السماء على كتفيه استخدمها في القرن السادس عشر الخرائطي الهولندي ”جيرارد ميركيتور“ الذي يُنسب إليه تأسيس أول مدرسة خرائطية علمية على غلاف كتابه



جايسون وميديا



اسطوره اليوم هي ...... جايسون وميديا ...... عندما تتحول المراه من كائن رقيق الي ابشع الكائنات 


كان "جايسون" أميراً في مدينة "لولكوس" اليونانية، إلا أن "بلياس " اغتصب الحكم فيها وقام بقتل الملك وزوجته (والدي جايسون)، ثم أرسل جايسون في مهمة شبه مستحيلة وهي إحضار الفروة الذهبية ليتنازل له عن العرش.

أبحر جايسون في سفينة آرغو مع مجموعة من الأبطال يدعون "الآرغونينون " في طلب للفروة الذهبية (الفروة مصنوعة من ذهب من كبش طائر) الموجودة عند النهاية الشرقية للبحر الأسود في أرض "كلوشس ". تكمن خطورة المهمة واستحالتها في أن الفروة الذهبية كانت معلقة على فرع شجرة يحرسها تنين لا ينام أبدًا (بالإضافة إلى أن مملكة كلوشس) أعداء لهم).

وعندما وصل جايسون ورفاقه الآرغونينون إلى مدينة كلوشس، وقعت في حبه ابنة الملك الأميرة "ميديا" بنة آتيس عندما رأته. كانت ميديا تمتلك قوى سحرية لذلك قررت مساعدته، فقامت بسحر التنين حتى يتمكن جيسون من الحصول على الفروة الذهبية.
وبعد أن حصل جايسون على الفروة، أبحرت ميديا وشقيقها أبسيروتس مع جيسون إلى أرجنتوس. وعندما حاول الملك آتيس أن يستعيدهما، قتلت ميديا أخاها أبسيروتس وقطّعَته إرباً وألقته في البحر، فتوقف الملك ليجمع أشلاء ابنه، وهربت ميديا مع جايسون.
اتجهت ميديا مع جايسون إلى مدينة لولكوس مسقط رأس جايسون، وهناك تآمرت ضد الملك بلياس الذي اغتصب عرش لولكوس من والد جايسون. وأخبرت بنات الملك أنها تملك قوى سحرية، يمكن أن تعيد بها الملك إلى شبابه.

ورغم أن ميديا ركبّت مكونات سحرها بطريقة صحيحة، إلا أن الملك مات أثناء محاولة بناته تجريب السحر فيه. مما أُجبر جايسون وميديا على الفرار من لولكوس، وأقاما في مدينة كورنثة.

أنجب جايسون من ميديا طفلين، إلا أنه فيما بعد نظر إليها نظرة استحقار (لأنها خانت أهلها ووطنها) وبيّت لها الغدر، فقرر الزواج من امرأة أخرى وأخذ الأولاد منها. وعندما علمت ميديا بقرار جايسون جن جنونها، فقررت الانتقام من هذا الزواج الخائن.

وفي اليوم التالي وقفت أمام زوجها الذي كان يستعد للزواج من أخرى، وذبحت طفليها الصغيرين أمامه لترى في عينيه دموع القهر والمرارة وليحرق الانتقام والحقد قلبها الأسود القاسي


الجمعة، 3 يونيو 2011

اسطوره نارجيس " الفتي الذي عشق صورته "



حكى أنّ شاباً اسمه “نارجيس”؛ كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه

على الماء .. ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ وظنّ أنها امرأة

فاتنة ..

حتى أحبّها كثيراً وحاول يوماً أن يمسّها بيده .. فتعكّرت صفحة

الماء وذهبت صورته؛

فحزن كثيراً ومات ..ثم تلاشى ونبتت مكانه زهرة النرجس.!!

ومن هنا ظهرت تسمية “النرجسيّة”؛ دلالة على حُب الذات والإعجاب
بها


اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر

ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل

صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق!“ا.

وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم

"النرجس"

اسطوره ايكو


اسطوره ( ايكو ) او صدي الصوت
عرفنا سابقا ان زيوس كان يلهو مع النساء كثيرا فى جيل الاوليمب و كانت هيرا زوجته شديدة الغيرة عليه لدرجة انها تلاحقه فى جميع انحاء الاوليمب كى تكشف علاقاته مع الحوريات فى الاوليمب و لكتها فى كل مرة كانت تكاد تقترب من ضبط زوجها تظهر لها الحورية ايكو و التى كانت مشهورة بحلاوة الحديث لتلهيها عن مخططها لكشف زوجها


و حين اكتشفت هيرا الخدعة عن طريق مخلوقها المفصل الارجوس ذو المائة عين و تكلمنا عنه لاحقا عضبت على ايكو قالت لها مادمت كنت تخدعبنى بكلامك الجميل فمن الان و صاعدا لن تكون لك ابدا الكلمة الاولى بل ستكون كلمتك دوما الاخيرة
قررت ان تعاقب ايكو بان حكمت عليها
ان تردد اخر ثلاث كلمات فقط من اي صوت تسمعه
وهكذا ظلت ايكو تعيش وحيده تردد ماتسمعه مع الرياح
و من هنا جاءت تسمية صدى الصوت
ظنا من الاغريق ان ايكو هي التي تردد هذا الصوت وحدها في الرياح والصحاري والظلام
و اذا ذكرنا ايكو فلابد ان نذكر ناركسيوس الفتى الذى عشق صورته فى الماء

الارجوس" ذو العيون المائه"


"ذو العيون المائة ... الارجوس"

تقول الاساطير الاغريقيه ان هيرا وهي زوجة زيوس كبير الالهه كانت تمتلك وحش عزيز الي قلبها

هو الارجوس ذو العيون المائة

الا ان غيرة هيرا وحدتها علي زيوس قد دفعاها لارتكاب حماقات جعلت زيوس يغضب علي هيرا

وبالتالي ارسل من يقوم بقتل الارجوس وحش هيرا العزيز

وقد حزنت هيرا علي الارجوس حزن شديد مما جعلها تعلن الحداد وعلي سبيل المواساه والحداد

فقد نزعت عيون الارجوس المئه ورشقتها علي ذيل طاووسها العزيز

وهكذا فسر الاغريق سبب وجود هذه العيون علي ريش الطاوووس علي انها عيون الارجوس

الاثنين، 16 مايو 2011

اسطوره برومثيوس سارق النار المقدسه



بعد ان تغلب زيوس علي كرونوس .. قسم الدنيا بينه وبين باقي الالهه فاخد زيوس " جوبيتر " السياده علي الالهه و البشر وكان يحكمهم كملك من جبل الاوليمب ....

واختار " زيوس " هيرا " جونو " زوجه له ... وعهد الي نبتون " بوساديوس " بحكومه المحيط ... و وبلوتو " هاديس " بحكم العالم السفلي ...... و فيستا " هيستا " ربه الوطيس والمنزل ..... وصارت كيريس " ديميتير " ربه الزراعه .

في تلك الاثناء ظهرت الاجناس البشريه علي الارض و تعاقبت جيل وراء جيل .
ففي عهد كرونوس كان العصر الذهبي حيث الدنيا ربيعا طول الوقت ... والبشر يعيشون في سعاده دائمه و تاتيهم الشيخوخه متثاقله ... ولا يوجد حقد او كره .... ولا كد ولا تعب ... واذا جاء الموت اخيرا ياتيهم كانه حلم يعيشون فيه .

اما العصر الفضي فهو بعد حكم زيوس ..
..فخلق جوبيتر الفصول وجعل العمل ضروريا ...وساد الجوع والبرد فاضطر البشر لبناء المنازل و البيوت .... وابدي البشر شجاعه في ذلك العصر و لكنه تغطرس علي الالهه ولم يعطها الاحترام الائق .

ثم بعد ذلك العصر البرونزي ....وفيه تعلم الانسان استخدام الاسلحه فبدا بالصراع و الحروب .

ثم بعد ذلك العصر الحديدي ... و هو عصر الاجرام وعدم الشرف و اساء الانسان استخدام نعم الالهه ...وانغمسوا في الوضاعه والانحطاط .


ارتبطت قصه برومثيوس بالجنس البشري ومعني اسمه" التفكير المسبق" او" بعد النظر" اما اسم ابيمثيوس" التفكير المتاخر"

فكان بوسع برومثيوس التنبا بما سيفعله زيوس مسبقا .. واستمر مستشار زيوس لفتره طويله .
وحدث عراك بينهم بسبب البشر .. حيث ان زيوس غضب من سقوط البشر وانحطاطهم ..فقرر القضاء علي هذا الجنس من البشر وخلق جنس جديد ...

ولكن الجنس البشري الجديد كان اضعف من الاجناس السابقه في العصريين السابقين ... فكانوا يناضلون بسبب تغيرات الطقس و كانت الارض لا تاتي بثمر الا ذا تعبوا في حرثها و احاطت بهم الوحوش الضاريه ..وبدوا وكانهم سوف يهلكون الا اذا امد احد يد المساعده لهم ...

فطلب برومثيوس من زيوس اعطائهم نعمه النار المقدسه ...فبها لن يخافوا البرد و سوف يصنعون الاسلحه و الادوات .

لكن زيوس رفض اعطاء البشر هذه النعمه الثمينه ... فحزن برومثيوس حزنا شديدا وقرر انه لن يعيش مع زيوس بل سوف ينزل الي البشر وغادر جبل الاوليمب و معه الهديه الثمينه مخباه في بوصه وهي النار المقدسه .

و من هنا عرف البشر الدفا وصناعه الاسلحه والادوات ... كما علمهم بناء السفن و تربيه الحيوانات ...


وما ان علم زيوس بما فعل بروميثيوس حتي امر باحضاره مكبلا بالقيود و تعليقه بين جبلين و سلط عليه طائر الرخ ان ياكل لحمه وكبده و كل يوم ينمو له في قلب جديد وكبد جديد و ياتي الطائر ويلتهمهم مره اخري و هكذا ظل بروميثيوس يتالم جيل وراء جيل بهذا الطائر الي ان جاء هرقل و قضي عليه ..