مارسياس
عازف فريجي بارع على اله الناي ،وتقول بعض الأساطير انه هو الذي اخترع هذه الآلة – ابن اوليمبوس و أحيانا يدعى سيلنوس ، احب الآلهة الام العظيمة سيبيل وتبعها في كل مكان فسافر معها إلى نيسا عازفا على الناس ولقد استخدم مارسياس الناي بعد أن هجرته الآلهة أثينا التي اخترعته وقد تحدى ذات يوما الإله ابوللو إلى منافسته هو بالناي والإله بالقيثارة الشهيرة فقبل ابوللو التحدي وكانت نتيجة المنافسة أن خسر مارسياس التحدي فاقيده ابوللو إلى شجرة وجعل يسلخ جلده حتى تعرى لحمه.
واخذ ينزف كل جزء منه دما وتبدت عضلاته عارية للأعين كما ظهرت العروق نابضة بالدماء وانكشفت جميع أعضائه الداخلية ، ثم هوى في النهاية يحفر لنفسه مجرى نهر جديد يتدفق منحدرا بين شاطئيه حتى يصب في البحر المضطرب الموج وقد عرف هذا النهر الجديد باسم مارسياس أصفى انهار فريجيا ولقد حزنت جميع الأرواح والهة الغابة على موت مارسياس وراثته في تفجع حتى ملأت دموعها النهر ولقد وقف الملك ميداس إلى جانب مارسياس في المنافسة ولهذا عاقبة ابوللو بان مسخ أذنيه اللتين استمتعا إلى ناي مارسياس إلى أذني حمار عقابا له.
عازف فريجي بارع على اله الناي ،وتقول بعض الأساطير انه هو الذي اخترع هذه الآلة – ابن اوليمبوس و أحيانا يدعى سيلنوس ، احب الآلهة الام العظيمة سيبيل وتبعها في كل مكان فسافر معها إلى نيسا عازفا على الناس ولقد استخدم مارسياس الناي بعد أن هجرته الآلهة أثينا التي اخترعته وقد تحدى ذات يوما الإله ابوللو إلى منافسته هو بالناي والإله بالقيثارة الشهيرة فقبل ابوللو التحدي وكانت نتيجة المنافسة أن خسر مارسياس التحدي فاقيده ابوللو إلى شجرة وجعل يسلخ جلده حتى تعرى لحمه.
واخذ ينزف كل جزء منه دما وتبدت عضلاته عارية للأعين كما ظهرت العروق نابضة بالدماء وانكشفت جميع أعضائه الداخلية ، ثم هوى في النهاية يحفر لنفسه مجرى نهر جديد يتدفق منحدرا بين شاطئيه حتى يصب في البحر المضطرب الموج وقد عرف هذا النهر الجديد باسم مارسياس أصفى انهار فريجيا ولقد حزنت جميع الأرواح والهة الغابة على موت مارسياس وراثته في تفجع حتى ملأت دموعها النهر ولقد وقف الملك ميداس إلى جانب مارسياس في المنافسة ولهذا عاقبة ابوللو بان مسخ أذنيه اللتين استمتعا إلى ناي مارسياس إلى أذني حمار عقابا له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق