حكى أنّ شاباً اسمه “نارجيس”؛ كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه
على الماء .. ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ وظنّ أنها امرأة
فاتنة ..
حتى أحبّها كثيراً وحاول يوماً أن يمسّها بيده .. فتعكّرت صفحة
الماء وذهبت صورته؛
فحزن كثيراً ومات ..ثم تلاشى ونبتت مكانه زهرة النرجس.!!
ومن هنا ظهرت تسمية “النرجسيّة”؛ دلالة على حُب الذات والإعجاب
بها
اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهب كل يوم لينظر
ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل
صورته بافتتان إلي درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق!“ا.
وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم
"النرجس"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق